فصيلة المراهقين تجتاح الملاعب الاوروبية ادخل لتعرف اكثر

ملامحهم لم تفقد براءة الطفولة بعد ولاكن لما اجلس امام التلفاز لمشاهدة مبارات برشلونة مع اتلتيكو مدريد اجد اتنين من منهم يقودون اكبر الاندية العالم حاليا وباقدامهم يتوقف مصير خارطة الكرة خلال السنوات المقبلة ففي برشلونة ورغم ما يضمه النادي من اشهر النجوم كايتو و هنري وميسي الي ان الاصابات دفعت قوارديولا بالزج بالنجم الاسباني الصاعد بويان والبالغ من العمر19 سنة فقط ويكفي انه اصغر لاعب يشارك في دوري الابطال و يسجل في الدوري في تاريخ الفريق ككل والامر نفسه بالنسبة اتلتيكو مدريد بل يبدو الاعتماد علي اقيرو اصبح واضحا وبصورة متكررة واساسية فبعد ان حطم الرقم القياسي لاصغر لاعب في تاريخ الدوري الارجنتيني عنددما شارك في سن 15يريد الان ان يسير علي درب مواطنه ديقو .

ولايختلف الامر كذلك في النادي الملكي رغم الاخفاقات والاصابات التي لحقت بالفريق لم تمنع الجوهرة الارجونتنية هقوايين من تفجير قدراته الهجومية الخارقة كسب بها ود الجميع وسرق النجومية من الجميع وفي ظرف وجيز .

رغم ان البعض يعتبر الحكم مازال مبكرا علي لاعب في عمره لكن مااظهره حتي الان في اللقاءات التي شارك فيها مع الارسنال يؤكد انه لاعب قادم وواعد اكيد عرفتموه تيو والكوت الذي سجل ومرر وابدع تحت قيادة مدرب من شاكلة ونوعية فينغر ويعد والكوت الوحيد بين مراهقي العالم المتالقين ممن سبق له المشاركة في كاس العالم مع انجليترا في مونديال 2006.

وفي الاخير يبقي بويان و اقيرو وهقوايين و والكوت الا نمادج من فصيلة المراهقين اللذين اجتاحوا ملاعب اوروبا حاليا ليسيرو علي درب الجيل الذي سبقهم ويكفي فقط ان نمادج من عينة روني و كريستيانو و فابريقاس و ميسي و روبينهو و باتو و قاقو و مارسيلو وكريم بنزيمة فتحت عيون وكلاء الاندية و كشافي علي اهمية الحصول علي خدمات اللاعبين صغار السن والدفع بهم في وقت مبكر للايستفادة من قدراتهم و ادت هذه الظاهرة الي اندفاع مدرب بحجم فيرقيسون لشراء لاعبين صغار السن مثل : ناني و اندرسون والامر نفسه مع ميلان الذي حصل علي خدمات باتو من اجل ضخ دم جديد في الفريق الشيخوخة .