قالمة مدينة تقع في شرق دولة الجزائر وهي ثالث اجمل مدينةفيالشرق،[ادعاء غير موثق منذ 85 يوماً] حاليا مقر وعاصمة ولاية بنفس الاسم. وهي مدينة قديمة جدا سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة كانت تعيش في المنطقة قديما قالمة تقع على سفح جبل ماونة.
وتمتاز بطابع فلاحي بالدرجة الأولى وثروة غابية هائلة وأيضا مياه سطحية وباطنية كما أنها تحتوي على مصانع للخزف السكر والدراجات والدراجات النارية. تعتبر أيضا منطقة عبور للكثير من الولايات وخاصة الحدودية منها مثل: تبسة، عنابة، الطارف، سكيكدة وسوق أهراس وتعتبر هذه الولايات السالفة الذكر الحدود الادارية لولاية قالمة.
وتختص في زراعة القمح الصلب وتربية المواشي.
محتويات
1 أناقة المدينة
2 اهم الفنانين
3 السكان
4 النشاط الثقافي بقالمة
5 المسرح الروماني
6 قالمة
7 أكبر الجبال
8 السياحة بقالمة
[عدل] أناقة المدينة
تلقب مدينة قالمة المدينة الأنيقة نظرا لكونها من أجمل المدن الجزائرية إنارة ونظافة ونظاما بالخصوص في السنوات الأخيرة حيث حصلت على المرتبة الأولى في الجزائر مرات عديدة وكذلك تعتبر أكبر مستقطب في شرق الجزائر.
[عدل] اهم الفنانين
حمد العايب تاع الملاهي.
حليم الرعد تاع الملاهي.
كمال القالمي تاع الملاهي.
ايوب القالمي تاع الملاهي.
فرقة الراب.k-boys
فرقة الفقيرات.
فرقة العيساوة.
الشاب الصغير تاع الملاهي.
الشاب فوزي ـ مُعتَزل وتايب ـ
الشاب سكندر تاع الملاهي.
[عدل] السكان
ينحدر جزء من سكان قالمة إلى قبيلة بني فوغال الامازيغية وتتركز في المنطقة الممتدة من الخزارة شرقا إلى حمام الدباغ غربا وهاجرت هذه القبيلة إلى المنطقة سنة 1799من غرب جيجل... كما يذكر الحسن الوزان ان الاعراب سيطروا على المنطقة ما بين القرنين 12و16م وينحدر من هؤلاء البدو العرب اولادظافر واولاد سنان واولادعلي والدرايدية...كما هاجر عدد من القبائل الحضنية الهلالية مثل اولاد دراج والنوايل واولادماضي...كما يوجد عددمن الفراجوة ويتركز عدد من الشاوية من قبيلة هوارة وقبيلة درغالي وهذه الأخيرة تعني لغويا **الشخص الذي لا يرى** حيث استوطنت هذه العائلة خلال 1860م جنوب الولاية وبالضبط منطقة عين صابون قرب عين العربي والبعض منها بمنطقة الركنية غرب المدينة، اما قبيلة اولاد حريد فقد نشات نتيجة الاختلاط بين بقايا كتامة والهلاليين وكذلك الهلاليون من مرداس وبني صالح شمال وشرق الولاية.كما نذكر أيضا سنوات السبعينييات أين شهدت قالمة استقطاب البدو الرحل والتي تزخر بهم منطقة بورايح سليمان بعدما تنقلوا من المدن الجنوبية الجزائرية.وكان دخولهم لمدينة قالمة يتمثل في إقامة خيم بحي فنجال وبعدها حولت هذه الخيم إلى أحياء قصديرية وتم بعدها الإندماج الإجتماعي وتأقلموا مع السكان السابقين للمدينة.ونرى أن معظمهم يشتغلون في أعمال تجارية بسيطة مثل الخضر والفواكه أو سواق شاحنات وحافلات أو أعمال تجارية حرة.ونجد أقليتهم في الإدارات. أما في التسعينيات فقد شهدت المدينة تضخم سكاني هائل حيث دخل العديد من الغرباء عن المدينة والآتون من جميع الولايات بالخصوص الولايات التي كانت تعاني من مشاكل العشرية السوداء، ويرجع السبب الرئيسي لاختيارهم مدينة قالمة هو أمنها مقارنة مع الولايات الجزائرية الأخرى.ونستخلص من هذا أن مدينة قالمة حاليا أصبحت لها وزنها الإجتماعي كوزن المدن الجزائرية الكبرى نظرا لتعدد وتنوع القبائل بها.
[عدل] النشاط الثقافي بقالمة
تعرف قالمة ببعض النشاطات الثقافية أبرزها : الموسيقى، الفن التشكيلي، المسرح. وقد سجلت حضورها في عدة تظاهرات ومهرجانات قيمة على المستوى الوطني، ومن أهم هذه الجمعيات والحركات الثقافية بقالمة : جمعية مالاكا للموسيقى العصرية، فرقة بدر وجمعية بلابل الأفراح للمالوف، بعض فرق العيساوة، جمعية هواري بومدين للمسرح، جمعية بصمات للفن التشكيلي......، وقد كان لهذه الحركات والجمعيات شرف تمثيل قالمة في المحافل الوطنية والجهوية كما حظيت أيضا هذه المدينة بتنظيم البعض من التظاهرات الفنية نذكر على سبيل المثال: المهرجان السنوي للفنون التشكيلية – المهرجان الجهوي للمالوف – مهرجان مسرح الطفل.......وتعرف المنطقة أيضا ببعض النشاطات الأخرى كفن الخزف – الخياطة والحياكة التقليدية مثل (فن التارزي والمجبود – القفطان- الزرابي).
[عدل] المسرح الروماني
المسرح الروماني للمدينة ما زال قائما حتى اليوم شاهدا على ماض حافل بالأعمال العظيمة، فهذا المسرح يعد بحق تحفة فنية في الهندسة المعمارية، وتكمن أهميته خاصة في محافظته على كيانه حتى اليوم بالصورة التي كان عليها منذ آلاف السنين رغم أشغال الترميم التي طالته أكثر من مرة . يذكر المؤرخون أن هذا المعلم التاريخي الهام بنته ما بين القرن الثاني عشر والثالث عشر راهبة معبد المدينة، وتدعى (آنيا إيليا ريستيتوتا) وقد بلغت تكاليف بنائه حوالي ثلاثين ألف قطعة ذهبية، وهو على شكل نصف دائرة، ويحتوي على عدة مقصورات خصصت للأعيان وكبار موظفي الدولة، ومدرجات مخصصة لعامة الشعب، بالإضافة إلى منصة واسعة يعتقد أنها كانت مخصصة للمصارعة مع الحيوانات المفترسة، وخصوصا الأسود التي كانت موجودة بكثرة في المنطقة، كا يوجد به متحف يحتوي على تماثيل وفسيفساء ونقود جيء بها من المناطق المجاورة، مثل (خميسة) و(مادور )ولاية سوق أهراس و ( تيبيليس ) بالإضافة إلى بعض المواقع الأثرية بڤالمة . وتمثل التماثيل أبرز محتويات المتحف، وأهمها تمثال ( هركول ) و ( الامبراطورة ) و ( القاضي ) وتمثالين لـ ( جوبيتر ) . ويذكر أن رؤوس هذه التماثيل قد تمت سرقتها في منتصف التسعينيات في ظروف غامضة، ولا يزال التكتم والغموض حتى اليوم يحيط بهذه السرقة التي طالت أهم النصب التاريخية في الجزائر، مع العلم أن المسروقات المذكورة ذات أهمية تاريخية لا تقدر بثمن، وهي من أهم النصب الأثرية في العالم، خصوصا إذا علمنا أن أحد الرؤوس المسروقة هو تمثال يمثل النسخة الوحيدة المتبقية في العالم .
والواقع أن محتويات متحف المسرح الروماني قد تعرضت منذ الاستقلال حتى اليوم لكثير من أعمال النهب، وخصوصا النقود التي لم يبق منها إلا القليل، والمضحك أن بعض القطع النقدية الذهبية قد تم إهداؤها في الثمانينيات من القرن الماضي لوفد نسائي أجنبي سائح، وكانت إحدى الصحف الوطنية قد تعرضت لذلك في حينه دون أن يثير ذلك أدنى ردة فعل من أي نوع كان من طرف المعنيين، وانتهت العملية في صمت مريب كأن الأمر لا يعني أحدا . وتتسع مدرجات المسرح الروماني لأكثر من 500 متفرج، وقد عرف خلال السبعينيات والثمانينيات العديد من الأنشطة الثقافية الوطنية الهامة، وغنى على خشبته بعض المطربين الجزائرين والعرب، نذكر منهم المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي والمطربة السورية اللامعة ميادة الحناوي وشقيقتها فاتن الحناوي، وكان مدى عقدين من الزمن قبلة السياح الأجانب، كما كان تلاميذ المدارس يزورونه كل أسبوع للتعرف على طابعه المعماري الجميل ومحتوياته النادرة من تماثيل وفسيفساء ونقود . والغريب أن هذا الهيكل الأثري الكبير، والذي يعتبر بحق من أهم المسارح الأثرية في العالم العربي لحفاظه على طابعه القديم ومكوناته من أسوار وجدران ومدرجات وخشبة وغيرها، أصابه اليوم شلل تام ولم يعد يمارس أي نشاط يذكر، كما أصبح لا يستقبل تلاميذ المدارس ولا السياح الأجانب الذين يجدون أبوابه مغلقة طوال السنة، رغم أنه أفضل بكثير من مسرح تيمڤاد ومسرح جميلة، بل أجزم بأنه لا يقل أهمية عن أمثاله في الأردن ولبنان وسوريا وتونس التي تحتضن مهرجانات دولية نالت شهرة كبيرة.
[عدل] قالمة
هي مدينة الجمال هي مدينة الرفاهية والراحة والطبيعة والشيء الدي ميزها حماماتها المعدنية المريحة والمروج الطبيعية وجمالها داخل عاصمة الولاية هي من متوسطات مدن الجزائر بعد عنابة وقسنطينة ووهران والبليدة والجزائر العاصمة وسكيكدة وهي اجمل مدن الجزائر توجد بالمدينة كل المرافق الحضارية تحمل هده الولاية حوالي 693.116 نسمة على مساحة تقدر ب6.102 كم وهي منطقة فلاحية ورعوية وغابية وكذالك تشتهر بمنابع مائية طبيعية عذبة اشهرها منابع سلاوة اعنونة‘بالدرجة الأولى تشتهر بالمصانع التي توجد بوسط المدينة وهو مصنع الراجات النارية والهوائية ومصنعع الخزف ومصنع السكر والدي يعتبر المصدر الوحيد في شرق الجزائر كدالك توجد مصانع صغيرة وخاصة اهدت ولاية قالمة للثورة مجاهدين وشهداء ك هواري بومدين وسوداني بوجمعة والكاتب المشهور عالميا كاتب ياسين كما احتضنت عدة مهرجانات ك مهرجان مسرح الطفل والمهرجان الجهوي للمالوف والمهرجان السنوي للفنون التشكيلية.
[عدل] أكبر الجبال
أكبر الجبال جبال ماونة الشاهقة وجبال بني صالح وجبال هوارة وجبال دباغ وجبال اعنونة وبايبو ببلدية سلاوة اعنونة ومن اهمهم جبل ماونة و الذي يعتبر معلم من معالم المدينة بحيث بنيت مدينة قالمة على سفحه وهو اجمل الجبال بحيث توجد به الاشجار والعصافير بكل الوانها وبعض الحيوانات ك الثعلب والدئاب والثعابين والخنازير البرية وهي الآن طريق مخربة وتناجد كل من الوالي ورئيس البلدية والجبل اين يوجد الهواء العليل وتشاهد منه المدينة والبلديات المحاطة بها والجبال الشاهقة.
[عدل] السياحة بقالمة
مدينة قالمة هي نجمة الشرق هي من متوسطات الولايات الجزائرية التي تزخر بمناطق سياحية جد رائعة ولدا فهي تشهد تعديلا لم تره الولاية من قبل كانشاء حديقة للتسلية بسد بوهمدان و اعادة تهيئة المطار القديم وعصرنته و تعديل الطريق الرابط بين المدينة و المعلم التاريخي ماونة وانشاء المصاعد الهوائية الرابطة بين ماونة وعاصمة الولاية قالمة كدالك اعادة تهيئة السكة الحديدية والتي توقفت لمدة 45 سنة وبناء فنادق بحمام دباغ ولاية قالمة .