هل أنت عام أم خاص ؟؟

بعض الأشخاص تشغلهم مشاكلهم

يشعرون بها كأعاصير تضرب كيانهم

تشل حركتهم ,وتعرقل مسير حياتهم

ويعطونها كل اهتمامهم . . . حتى تحل

وهذا الوضع طبيعي فمن منا يستطيع أن يتجرد عن ذاته

ولكن من الجميل أو من القبيح "لا أعلم " ,أن يكون هناك أشخاص ينسون مشاكلهم وآلامهم

عندما يواجهون مشاكل غيرهم "خصوصاً وإن كان هؤلاء الغير أعزاء على قلوبهم" فيتبنون هذه

المشاكل ويرعونها وتكبر في أراضي عقولهم الخصبة بالشكوك والأوهام . . . ويعطونها كل تفكيرهم وهتمامهم

وربما ايضا ينشغلون بمشاكل مجتمعهم , عالمهم , أو ينشغلون بمشاكل انسانية عامة

وخصوصا إذا كانوا انسانيين في تفكيرهم واهتمامهم

انطلاقاً من هذه الفكرة بدي أطرح كم سؤال وبانتظار إجاباتكم عليها:

هل انت مع الذين يهتمون بمشاكل غيرهم وقضايا مجتمعهم وقضايا العالمية حتى ولو كانت بعيدة عنهم أو تافهة بنظر الذين لا يهتمون بها ؟ ؟

هل تقف إلى جانب أي شخص تجده يحتاج المساعدة حتى ولو لم يطلب منك ذلك أم تقتصر
مسا عداتك على الأصدقاء والاقرباء فقط؟

هل انت مناصر للقضاية الإنسانية فعلا ؟

هل شغلت بمشاكل الآخرين أكثر من مشاكلك ؟

هل وصلت إلى مرحلة تمنيت فيها لو انك لم تتدخل في هذه المشاكل أبداً؟